2025-07-31 10:33:02
من الفقر إلى الثروة ثم العودة إلى نقطة الصفر، هذه قصة حياة العديد من نجوم كرة القدم الذين حققوا ثروات طائلة خلال مسيرتهم الرياضية، لكنهم فقدوها جميعاً بعد الاعتزال لأسباب مختلفة. في هذا المقال، نستعرض قصص 5 من أشهر اللاعبين الذين عانوا من الإفلاس بعد اعتزالهم.

1. رونالدينيو: من السحر إلى السجن
الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، الذي أبهج العالم بموهبته الفذة، يعيش الآن أزمة مالية حادة. تقارير حديثة تكشف أن حسابه البنكي لا يتجاوز 7 دولارات فقط، بينما تصل ديونه إلى 2.3 مليون دولار بسبب مخالفات بناء في مناطق محمية. وصلت أزمته إلى حد مصادرة جوازه والسجن في باراغواي بتهمة استخدام وثائق مزورة.

2. دييغو مارادونا: أسطورة أفلس
رغم كونه أحد أعظم اللاعبين في التاريخ وحصوله على لقب "لاعب القرن"، أعلن مارادونا إفلاسه عام 2009. تواجه الأسطورة الأرجنتينية مطالبات ضريبية من إيطاليا تقدر بـ55 مليون دولار تعود لضرائب لم يدفعها خلال لعبه مع نابولي في الثمانينيات.

3. بول غاسكوين: الموهبة الضائعة
النجم الإنجليزي السابق، الذي عرف بموهبته الكروية وحياته المضطربة، أعلن إفلاسه عام 2016. تراكمت على "غاززا" ديون تقدر بـ260 ألف دولار بسبب مشاكل الإدمان والاكتئاب التي عانى منها بعد الاعتزال.
4. ديفيد جيمس: من القمة إلى القاع
حارس المرمى الإنجليزي الدولي السابق، الذي كسب أكثر من 26 مليون دولار خلال مسيرته، أعلن إفلاسه عام 2014. أدى طلاقه عام 2005 إلى خسارته كل ثروته، واضطر لبيع تذكاراته الرياضية وسيارته الفاخرة لتسديد ديونه.
5. أسامواه جيان: من الرفاهية إلى الفقر
المهاجم الغاني السابق، الذي كان يتقاضى 300 ألف دولار أسبوعياً في الصين، أصبح لا يملك سوى 800 دولار في حسابه. تقارير تشير إلى أن مشاكله العائلية كانت السبب الرئيسي في فقدانه ثروته التي جمعها خلال مسيرته الكروية.
هذه القصص تثبت أن الموهبة الكروية وحدها لا تكفي لضمان مستقبل مالي آمن، وأن التخطيط المالي السليم وإدارة الثروة بمسؤولية لا تقل أهمية عن المهارات الرياضية. كثير من النجوم يقعون ضحية الإنفاق المفرط وسوء الإدارة المالية، مما يجعلهم يعودون إلى نقطة البداية بعد اعتزالهم.